تقرير “ستاندرد آند بورز” يحذر: الصراع في غزة يُهدِّد إمدادات الغاز المصرية بالنقص
تحذر وكالة “ستاندرد آند بورز” من أن تصاعد النزاع الإسرائيلي في غزة قد يفاقم النقص الحالي في إمدادات الغاز في مصر، مما يهدد بأزمة طويلة الأمد.
وفقًا لتقرير نشرته الوكالة، فإن الصراع المتصاعد في غزة قد يُسفر عن تعطيل خطوط الأنابيب أو عرقلة عمليات الشحن في مضيق هرمز، مما يعرض مصر لنقص طويل الأمد في إمدادات الغاز.
وتحذر “ستاندرد آند بورز” من أن هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف تام في صادرات الغاز الإسرائيلية، مشيرة إلى عجز منتجي الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي عن سد هذه الفجوة الإمدادية المحتملة.
التقرير يؤكد على أن تعرض خطوط الأنابيب المهمة في مصر لأي تأثير سلبي قد يُعرض البلاد لنقص في إمدادات الغاز على المدى المتوسط.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الوضع قد يؤثر على جودة الائتمان في المنطقة، خاصةً في حال استمرار التصعيد الحالي للصراع.
التحذيرات جاءت بعد خفض الوكالة لتصنيفها الائتماني لديون مصر السيادية وتحذيرها من نقص الغاز بسبب التصاعد الحالي للنزاع في غزة.
الحرب الحالية تسببت في توقف العمل في حقل تمار للغاز الذي يعتبر مصدرًا هامًا لإمدادات الطاقة في المنطقة، مما تسبب في انخفاض حاد في إنتاج الغاز في إسرائيل.
هذا الانخفاض يعني أن إسرائيل، التي كانت تُزود الأردن ومصر بكميات كبيرة من الغاز، أصبحت غير قادرة على تلبية الطلبات بنفس الكميات كما في السابق.
مع توقف إنتاج الغاز في إسرائيل، تواجه مصر انقطاعات في التيار الكهربائي وزيادة في الطلب المحلي على الكهرباء، وهو ما يفاقم الوضع الحالي لنقص إمدادات الغاز.
