تفاصيل وفاة طفل تبوك كاملة .. سبب الوفاة اختناق نتيجة التفاف حبل أرجوحة حول رقبته

يقدم لكم مقال اليوم تفاصيل وفاة طفل تبوك، حيث انشغل جميع رواد السوشيال ميديا بالبحث حول من هو طفل تبوك؟، وما هو موقف جد طفل تبوك، وكذلك موقف أب طفل تبوك، حيث استيقظ كافة المواطنون العرب على صدمة وفاة طفل لم يتجاوز السابعة من العمر بمحافظة تبوك السعودية، واليكم تفاصيل الخبر.

من هو طفل تبوك

طفل تبوك هو الطفل سعودي الجنسية محمد العطوي، تلميذ مجتهد في الصف الثاني الإبتدائي، في إحدى مدارس المملكة العربية السعودية، فهو بذلك يبلغ من العمرِ 7 أعوام، وقد استيقظ كافة أهله وأصدقاؤه على فاجعة موته يوم الخميس الموافق 9 يونيو / حزيران 2022 ، نتيجة اختناقه بسبب التفاف حبل الأرجوحة حول رقبته مما أودى بحياته وسط ألعابه التي طالما أحبها وأحب أن يقضي أوقاته في اللعب بها.

ومن الجدير بالذكر هنا، أن محمد العطوي الشهير بطفل تبوك قد حُرم من رؤية والده على مدار الـ 5 سنوات الأخيرة بسبب سجن الوالد في أحد سجون تبوك، على أن يقوم برعاية الطفل الأم والجد المسن.

اقرأ أيضًا: سبب وفاة طفل تبوك الحقيقي.. القصة الكاملة

تفاصيل وفاة طفل تبوك كاملة

إليكم كافة تفاصيل وفاة طفل تبوك كاملة، كاعادة كل أم حريصة على صحة أبنائها قامت والدة محمد بإعداد وجبة الإفطار وكذلك وجبة المدرسة مع تحضير أدوات المدرسة لمحمد وأخته التي تصغره، وقرر محمد أن يبلغ أمه بأنه سيتوجه إلى ملاهي الألعاب التي تقع على مقربة من سكنهم بمصاحبة أخته، قبل أن يقوم بالذهاب إلى المدرسة، ولكن حدثت المفاجأة وعادت الأخت وحدها تقول لأمها أن أخيها يتظاهر بالموت على الأرجوحة، فهرولت الأم مسرعة إلى الملاهي لتجد ابنها قد فارق الحياة نتيجة التفاف الحبل على رقبته مما أدى إلى اختناقه، وقام الأهالي بسرعة إبلاغ الجهات المختصة التي أعلنت وفاة الطفل بشكل رسمي.

سبب وفاة طفل تبوك

وقد قرر الطب الشرعي أن سبب وفاة محمد العطوي المعروف بـ طفل تبوك، هو اختناق نتيجة التفاف حبل أرجوحة حول رقبته، مع مرور وقت على اكتشاف الحادث.

موقف جد طفل تبوك

بدى جد الطفل محمد المعروف باسم سالم العطوي مهزومًا بمظهر يدل على قمة الحزن والألم على فراق حفيده الغالي، فهو لم يدرك أنه يودعه في صباح يوم الخميس عندما طلب منه الحفيد مصروف اليوم لشراء الحلوى، وأنها كانت أخر مرة يراه فيها حيًا يرزق.

موقف أب طفل تبوك

قد طالب والد الطفل محمد الشهير بطفل تبوك من السلطات المعنية إخراجه من سجن تبوك لكي يرى ابنه، الذي قد حرم من رؤيته على مدار الـ 5 أعوام الماضية، وها الآن يطلب رؤيته وهو متجه إلى مثواه الأخير ملتف بكفنه، لكي يكون حاملاً له في جنازته، لكن تم قبول طلب الوالد وكذلك الجد بالرفض من قبل إدارة السجن طلب الجد ولم يحضر الأب المكلوم جنازة طفله ولم يتسنى له رؤية وجهه للمرة الأخيرة قبل أن يواريها التراب ما جعل الألم والأسى يسكن قلبه إلى الأبد.