اعمال يوم المبعث النبوي الشريف 27 رجب مفاتيح الجنان

اعمال ليلة ويوم المبعث النبوي الشريف 27 رجب، ليلة السابع والعشرون من شهر رجب هي ليلة المبعث النبوي وهي من الليالي المباركة التي يستحب عمل الطاعات بها وتجنب النواهي فيها .

يعتقد الشيعة أن ليلة 27 رجب هي ليلة ويوم المبعث النبوي الشريف وهي عيد من الأعياد لبعثته عليه أفضل الصلوات والتسليم و هبوط جبريل عليه السلام بالرسالة، وأن هناك خلط بين تاريخ ليلة الإسراء والمعراج التي تكون في شهر رمضان المبارك.

لليلة ويوم المبعث النبوي الشريف 27 رجب أعمال مستحبة يحرص الكثيرون من الشيعة على القيام بها، لذلك نقدم إليكم في موجز الأنباء اعمال يوم المبعث النبوي الشريف 27 رجب مفاتيح الجنان.

يوم المبعث النبوي الشريف 27 رجب

ليلة السابع والعشرون من شهر رجب هي ليلة الإسراء والمعراج حيث حدثت معجزة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أسري به إلى المسجد الأقصى في القدس في السنة الثانية من بعثة النبي عليه أفضل الصلوات والتسليم وقبل الهجرة إلى المدينة المنورة.

ومن ثم صعد وأعرج إلى السماء السابعة ليتم فرض الصلوات الخمسة على المسلمين، ولقاء النبي صلى الله عليه وسلم بأولي العزم من الأنبياء موسى وعيسى ونوح وإبراهيم.

اقرأ أيضا : دعاء يوم المبعث عند الشيعة 27 رجب 1444-2023

اعمال يوم  المبعث النبوي السريف 27 رجب

في يوم 27 رجب يوم المبعث النبوي يحرص المسلمون على القيام بالأعمال المستحبة التي يؤجر على عملها ولا يؤثم تاركها ومن الأعمال الواردة المستحبة في ليلة المبعث النبوي 27 رجب :

  • الأول: الغسل.
  • الثاني: الصيام، وهذا اليوم أحد الايام الأَرْبعة التي خصت بالصيام بين أيام السنة، ويعدل صوم هذا اليوم صيام سبعين سنة.
  • الثالث: الاكثار من الصلاة على محمد وآل محمد.
  • الرابع: زيارة النبي وزيارة أمير المؤمنين عليهما وآلهما السلام.
  • الخامس: قال الشيخ في (المصباح): روى الرّيان بن الصَّلت قال: صام الجواد (عليه السلام) لما كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه وأمرنا ان نصلي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة (الحمد) وسورة، فإذا فرغت قرأت (الحمد) أربعاً و(قل هو الله أحد) أربعاً و(المعوّذتين) أربعاً وقلت أربعاً:
  • ((لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ وَسُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا حَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله العَلِيِّ العَظِيمِ، وأربعا: الله الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ، وأربعاً: لا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً)).
  • السادس: روى الشيخ أيضاً عن أبي القاسم حسين بن روح (رض) قال: تصلي في هذا اليوم اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة (فاتحة) الكتاب وما تيسّر من السور وتتشهد وتسلم وتجلس وتقول بين كل ركعتين:
  • ((الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي المُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيُّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً ياعُدَّتِي فِي مُدَّتِي ياصاحِبي فِي شِدَّتِي ياوَلِيِّي فِي نِعْمَتِي ياغِياثِي فِي رَغْبَتِي يانَجاحِي فِي حاجَتِي ياحافِظِي فِي غَيْبَتِي ياكافِيَّ فِي وَحْدَتِي ياأُنْسِي فِي وَحْشَتِي، أَنْتَ الساتِرُ عَوْرَتِي فَلَكَ الحَمْدُ وَأَنْتَ المُقِيلُ عَثَرتِي، فَلَكَ الحَمْدُ وَأَنْتَ المُنْعِشُ صَرْعَتِي فَلَكَ الحَمْدُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاسْتُرْ عَوْرَتِي وَآمِنْ رَوْعَتِي وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاصْفَحْ عَنْ جُرْمِي وَتَجاوَزْ عَنْ سَيِّئاتِي فِي أَصْحابِ الجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ)).
  • فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد والاخلاص والمعوّذتين وقل يا أيها الكافرون وإنا أنزلناه وآية الكرسي سبع مرات، ثم تقول: ((لا إِلهَ إِلاّ الله وَالله أَكْبَرُ وَسُبْحانَ الله وَالحَمْدُ للهِ وَلا حَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاّ بِالله) سبع مرات، ثم تقول سبع مرات: ((الله الله رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً))، وتدعو بما أحببت.
  • السابع: في (الاقبال) وفي بعض نسخ (المصباح): أنه يستحب الدعاء في هذا اليوم بهذا الدعاء:((يامَنْ أَمَرَ بِالعَفْوِ وَالتَّجاوُزِ وَضَمَّنَ نَفْسَهُ العَفْوَ وَالتَّجاوُزَ يامَنْ عَفا وَتَجاوَزَ اعْفُ عَنِّي وَتَجاوَزْ يا كَرِيمُ، اللّهُمَّ وَقَدْ أَكْدى الطَّلَبُ وَأَعْيَتِ الحِيلَةُ وَالمَذْهَبُ وَدَرَسَتِ الامالُ وَانْقَطَعَ الرَّجاءُ إِلاّ مِنْكَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ، اللّهُمَّ إِنِّي أَجِدُ سُبُلَ المَطالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً وَمَناهِلَ الرَّجاءِ لَدّيْكَ مُتْرَعَةً وَأبْوابَ الدُّعاءِ لِمَنْ دَعاكَ مُفَتَّحَهً وَالاِسْتِعانَةَ لِمَنْ اسْتَعانَ بِكَ مُباحَةٌ، وَأعْلَمُ أَنَّكَ لِداعِيكَ بِمَوْضِعِ إِجابَةٍ وَلِلْصَّارِخِ إِلَيْكَ بِمِرْصَدِ إِغاثَةٍ وَأَنَّ فِي اللَّهَفِ إِلى جُوارِكَ وَالضَّمانِ بِعِدَتِكَ عِوَضا مِنْ مَنْعِ الباخِلِينَ وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِي أَيْدِي المُسْتَأْثِرِينَ، وَأَنَّكَ لاتَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إِلاّ أَنْ تَحْجُبَهُمُ الاَعْمالُ دُونَكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَفْضَلَ زادِ الرَّاحِلِ إِلَيْكَ عَزْمُ إِرادَةٍ يَخْتارُكَ بِها وَقَدْ ناجاكَ بِعَزْمِ الاِرادَةِ قَلْبِي، وَأَسْأَلُكَ بِكُلِّ دَعْوَةٍ دَعاكَ بِها راجٍ بَلَّغْتَهُ أَمَلَهُ أَوْ صارِخٍ إِلَيْكَ أَغَثْتَ صَرْخَتَهُ أَوْ مَلْهُوفٍ مَكْرُوبٍ فَرَّجْتَ كَرْبَهُ أَوْ مُذْنِبٍ خاطِيٍ غَفَرْتَ لَهُ أَوْ مُعافىً أَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِ أَوْ فَقِيرٍ أَهْدَيتَ غِناكَ إِلَيْهِ وَلِتِلْكَ الدَّعْوَةِ عَلَيْكَ حَقُّ وَعِنْدَكَ مَنْزِلَةٌ ؛ إِلاّ صَلَّيْتَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَقَضَيْتَ حَوائِجِي حَوائِجَ الدُّنْيا وَالآخرةِ وَهذا رَجَبٌ المُرَجَّبِ المُكَرَّمِ فَنَسْأَلُكَ بِهِ وَبِاسْمِكَ الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ الأَعْظَمِ الاَجَلِّ الاَكْرَمِ الَّذِي خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِي ظِلِّكَ فَلا يَخْرُجُ مِنْكَ إِلى غَيْرِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَتَجْعَلَنا مِنَ العامِلِينَ فِيهِ بِطاعَتِكَ وَالامِلِينَ فِيهِ بِشَفاعَتِكَ، اللّهُمَّ وَاهْدِنا إِلى سَواءِ السَّبِيلِ وَاجْعَلْ مَقِيلَنا عِنْدَكَ خَيْرَ مَقِيلٍ فِي ظِلٍّ ظَلِيلٍ فَإِنَّكَ حَسْبُنا وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وَالسَّلامُ عَلى عِبادِهِ المُصْطَفِينَ وَصَلَواتُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، اللّهُمَّ وَبارِكْ لَنا فِي يَوْمِنا هذا الَّذِي فَضَّلْتَهُ وَبِكَرامَتِكَ جَلَّلْتَهُ وَبِالمَنْزِلِ العَظِيمِ الاَعْلى أَنْزَلْتَهُ صَلِّ عَلى مَنْ فِيهِ إِلى عِبادِكَ أَرْسَلْتَهُ وَبِالمَحَلِّ الكَريم أَحْلَلْتَهُ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً دائِمَةً تَكُونُ لَكَ شُكْراً وَلَنا ذُخْراً وَاجْعَلْ لنا مِنْ أَمْرِنا يُسْراً وَاخْتِمْ لَنا بِالسَّعادَةِ إِلى مُنْتَهى آجالِنا وَقَدْ قَبِلْتَ اليَسِيرَ مِنْ أَعْمالِنا وَبَلَّغْتَنا بِرّحْمّتِكَ أَفْضَلَ آمالِنا، إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيٍْ قَدِيرٌ وَصَلَّى الله عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ)).
  • أقول: هذا دعاء الإمام موسى بن جعفر (عليمها السلام)، وكان قد دعا به يوم انطلقوا به نحو بغداد وهو اليوم السابع والعشرون من رجب. وهو دعاء مذخور من أدعية رجب.
  • الثامن: قال في (الاقبال) قل: ((اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالتجْلِ الأَعْظَمِ…) الدعاء. وقد مر هذا الدعاء على رواية الكفعمي في دعوات الليلة السابعة والعشرين..