ما هي حقيقة الصيحة التي ستحدث في رمضان 2023

الصيحة التي ستحدث في رمضان 2023، خبر تم تداوله على نطاق واسع جداً في مواقع التواصل الاجتماعي، على أنه سيكون حدث من علامات الساعة الكبرى ستحدث خلال شهر رمضان المبارك المقبل 1444.

وتساءل البعض عن هل حقيقة الصيحة التي ستحدث في رمضان، وهل هناك حديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام، عن حدوث صيحة في نصف شهر رمضان وتحديداً حين يصادف يوم 15 رمضان يوم الجمعة؟.

وفيما يلي نستعرض معكم عن ماهي الصيحة التي ستحدث في رمضان 1444، وأين ستحدث وهل هناك دليل صحيح عن حدوث الصيحة وهل هي من علامات الساعة، وهل الصيحة دليل على اقتراب ظهور المهدي المنتظر.

ما هي الصيحة التي ستحدث في رمضان 2023

تم تداول روايات و أحاديث منسوبة للرسول عليه أفضل الصلوات والتسليم، عن حدوث صيحة خلال شهر رمضان المبارك وتحديداً حينما تصادف يوم الخامس عشر من رمضان، يوم الجمعة، وأن الصيحة تتسبب في استيقاظ النائمين، متزامنة مع زلازل كبيرة، ومن الأحاديث المتداولة:

عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه-:عن النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: (تكون هدة في شهر رمضان، توقظ النائم، وتفزع اليقظان، ثم تظهر عصابة في شوال، ثم معمعة في ذي الحجة، ثم تنتهك المحارم في المحرم، ثم يكون موت في صفر، ثم تتنازع القبائل في الربيع، ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب، ثم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف).

حقيقة الصيحة في رمضان ابن باز

حذر علماء الإسلام ومن بينهم العلامة ابن باز، من تداول هذه الأحاديث الضعيفة والموضوع، حيث قال أن بعض الجهال يقومون بنشر  حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم يتضمن هذا الحديث المكذوب وهو:

ما نصه: عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان صيحة في رمضان، فإنه يكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم، وما المحرم؟ يقولها ثلاث مرات ـ هيهات هيهات يقتل الناس فيه هرجًا هرجًا، قلنا: وما الصحيحة يا رسول الله؟ قال: هذه في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هذه توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة جمعة، في سنة كثيرة الزلازل والبرد، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم، وأغلقوا أبوابكم، سدوا كواكم ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصحيحة فخروا لله سجدًا وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك.