خطبة عيد الأضحى قصيرة مكتوبة ومشكولة 1443 – 2022

خطبة عيد الأضحى قصيرة مكتوبة ومشكولة 1443 – 2022، الذي يأتي بعد يوم عرفة بيوم واحد وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، حيث يستعد كافة المسلمين ليوم عيد الأضحى لاستقباله بالملابس الجديدة والذهاب لأداء صلاة العيد في المساجد المختلفة، وسيقدم لكم موقع موجز الأنباء في هذا المقال مجموعة من نماذج خطبة عيد الأضحى ٢٠٢٢.

خطبة عيد الأضحى

خطبة عيد الأضحى هي أحد الأمور المستحبة للمسلم، وهي سنة من السنن المأجورة، وتأتي بعد صلاة العيد مباشرة، كما أنها لا تعد شرطًا أساسيًا لصحة صلاة العيد، ويمكن للمسلم الانصراف بعد الصلاة دون الاستماع إليها وتكون صلاته صحيحة، فعندما يقوم الإمام بالانتهاء من الصلاة يستقبل الناس، ويخطب خطبتين، يجلس بينهما فقد ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه خطب في العيد خطبتين جلس بينهما، وهذا قول جمهور العلماء، وكذلك قيس الأمر بخطبة الجمعة.

فكما ورد عن الإمام مالك أنّ الخطب كلّها بخطبتين كما في الاستسقاء والعيدين ويوم عرفة والجمعة ويفصل الإمام بينهما بالجلوس، وبالرّغم من أن النبي قد خطب بالعيد خطبةً واحدة، ثم توجّه للنساء وخطب بهن، فالمسألة من مسائل الاجتهاد وفي الأمر سعة ولا يوجد فيها تحديد، وفي خطبة عيد الأضحى يقوم الإمام بحثّ المسلمين على ما شرّع الله من ضحايا، ويحثّهم على التّكبير والذّكر في أيّام التّشريق، ويُحذرهم من الصّيام يوم العيد، ويوصيهم بتقوى الله وطاعته والإكثار من الصّالحات، ويوصيهم بتقوى الله -عز وجلّ- ويحذّرهم من معصيته.

اقرأ أيضا:تهنئة بمناسبة عيد الأضحى 2022 .. رسالة بمناسبة قرب عيد الأضحى المبارك

خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة مكتوبة ومشكولة 1443-2022

فيما يلي خطبة عيد الأضحى قصيرة، والتي قد يبحث عنها كل مسلم مع اقتراب عيد الأضحى:

الحَمدُ لله ربّ العالمين يوم أن كفر الكثير من النّاس وأرشدنا للإسلام، اللهم لك الحمد يوم أن ضلّ كثيرٌ من النّاس وهديتنا للإيمان، ياربّ لك الحمد بعد أن جاع الكثير من النّاس وأطعمتنا من رزقك وفضلك، اللهم لك الحمد كما أقمتنا بين يديك، لك الحمد سرّاً وجهراً، دوماً وكرّاً، نحمد يا إلهنا بأنّك تفضّلت علينا بهذه الأيّام المباركات، سبحانك اللهم غافر الذّنب وقابل التّوب، متمّ النّعم ومسبغ العافية ورافع المحن وكاشف الكُرب، اللهم صلّ وسلّم على خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن تركنا على المحجّة البيضاء إلى يوم الدّين، أمّا بعد:

الله أكبر الله أكبر الله أكبر، كلّما طاف بالبيت طائفٌ وكبّر، يا عباد الله في هذا اليوم تجتمع البهجة والسّرور والفرحة والحبور على جميع المسلمين، فهذه الأيّام تجتمع فيها عباداتٌ جليلة وعظيمة، فالبارحة وقف الحجيج على عرفات وقبله كانت الأيّام المباركات واليوم ختامها وختامها مسك، فاليوم نصلّي صلاة العيد في يومٍ هو الأعظم عند الله، يحجّ فيه المسلمون وينحرون ضحاياهم لله، يا عباد الله، إن أيام العيد أيّام فرح لا أيّام ترح، أيام اجتماعٍ لا تفرّق واختلاف، تسامحوا فيها وتصافحوا وتوادّوا، وتعاونوا على البرّ والتّقوى صلوا الأرحام وارحموا الأيتام.

يا عباد الله قد حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على الإكثار من الأعمال الصّالحة في الأيّام العشر، فمن فاتته التّسع فاليوم عاشرها، أكثروا فيه من ذكر الله، وأكثروا من شكره وحمده أن بلّغكم هذا اليوم العظيم، فهذا اليوم يومٌ مبارك، رفع الله قدره وأعلى ذكره، وسمّاه يوم الحجّ الأكبر، وفيه جعل إحياء سنّة نبيّه إبراهيم -عليه السّلام- فشرّع للمسلمين الأضحية ليطيبوا نفساً بها، فبادروا بعد الصّلاة مباشرةً إلى أضاحيكم فالخير في الإسراع إليها، كلوا منها وتصدّقوا وأطعموا وأهدوا، تقبّل الله أعمالكم وطاعاتكم وصالح أعمالكم، وضاعف لكم أجوركم، وجعل عيدكم مباركاً، وجعلكم من الآمنين يوم القيامة، وحشرنا وإيّاكم تحت لواء سيّد الخلق والمرسلين، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.

خطبة عيد الأضحى
خطبة عيد الأضحى مكتوبة

خطبة عيد الأضحى المبارك 1443 قصيرة ملتقى الخطباء

الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات، الحمد لله الذي خلق الأرض والسّموات، الحمد لله الذي علم العثرات، فسترها على أهلها وأنزل الرّحمات، ثم غفرها لهم ومحا السيئات، فله الحمد ملء خزائن البركات، وله الحمد ما تتابعت بالقلب النّبضات، وله الحمد ما تعاقبت الخطوات، وله الحمد عدد حبّات الرمال في الفلوات، وعدد ذرات الهواء في الأرض والسماوات، وعدد الحركات والسّكنات، وأشهد أن لا إله إلا الله لا مفرّج للكربات إلا هو، ولا مقيل للعثرات إلا هو، ولا مدبر للملكوت إلا هو، ولا سامع للأصوات إلا هو، ما نزل غيث إلا بمداد حكمته، وما اقشعرت القلوب إلا مِن عظمته، وما سقط حجرٌ من جبل إلا من خشيته، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله قام في خدمته، وقضى نحبه في الدعوة لعبادته، وأقام اعوجاج الخلق بشريعته، وعاش للتوحيد ففاز بخلّته، وصبر على دعوته فارتوى من نهر محبّته، صلّى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه واستنّ بسنّته، وسلّم تسليمًا كثيراً إلى يوم الدين، أمّا بعد:

أيّها المسلمون الله أكبر الله أكبر الله أكبر، هذا اليوم العظيم يوم الحجّ الأكبر، يوم النّحر يوم عيد الأضحى وأكبر أعياد المسلمين، هو أفضل أيّام السّنة، وختام المسك لأفضل عشرة أيّامٍ على الإطلاق، وهو الفاصل بين العشر وبين أيّام التشريق فبركةٌ قبله وبركةٌ فيه وبركةٌ بعده، قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}. وهذه الأيام هي هذه الأيّام المباركة، فاليوم عباد الله يوم الذّكر ويوم الشّكر، ويوم الذّبح والنّحر، فيه معظم أعمال الحجّ، وجعل هذه الصّلاة العظيمة وشرّع فيه الذّبح والأضحية، فهي لله خالصة يؤجر الله عليها عباده، فضحّوا بما رزقكم في هذا اليوم وكبّروا الله واشكروه وادعوه واطلبوا رحمته، واسألوا من فضله ومنّته، واحمدوه كثيراً على فضله بأن بلّغكم هذا اليوم وهداكم فيه للإيمان به.

عباد الله اجعلوا عيدكم عيد الفرح والسّرور ابتهجوا فيه بما حلّل الله، وسارعوا بعد الصّلاة للذّبح فهو من السّنّة، اذبحوا وتصدّقوا وكلوا وأطعموا من ضحاياكم، عباد الله أكثروا من الذّكر والتّكبير والحمد في هذا اليوم، أعاده الله علينا وعليكم وعلى عامّة المسلمين بالخير الكثير، وباليمن والإيمان والسّلامة والإسلام، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة

إليكم مجموعة من خطب عيد الأضحى المبارك، فيما يلي:

الحمد لله العلي الكريم، أعطى كل شيء خلقه ثمّ هدى، ووفّق العباد للهدى، فمنهم من ضلَّ ومنهم من اهتدى، نحمده على نعمه وآلائه، ونشكره على فضله وإحسانه، فالخير منه والشرّ ليس إليه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ما أَحَدٌ أَصْبَرُ على أَذًى سَمِعَهُ منه يَدَّعُونَ له الْوَلَدَ ثُمَّ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ، آمنا به، وعليه توكلنا، وإليه أنبنا وإليه المصير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أوذي فصبر، وظفر فشكر، أقام الحجة، وأوضح المحجّة، وأرسى دعائم الملّة، فمن تبع سنته رشد، ومن حاد عنها زاغ وهلك، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله وأصحابه وارض اللهم على التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد:

أيّها المسلمون وقف الحجّاج بالأمس بعرفات يذكرون الله ويدعونه، ورُفعت ملايين الأكفّ من أكفّ المسلمين متضرّعةً ربّها، واليوم هو يوم الفرح والسّعادة يوم الأُنس والبهجة، فافرحوا في هذا اليوم، فإنّ فرحكم فيه تؤجرون عليه، في هذا اليوم العظيم أعمال الخير لازمة للمسلمين أجمعين، أسعدوا أطفالكم ونساءكم، وقرّوا آباءكم وأمّهاتكم، في هذا اليوم العظيم أمر الله نبيه إبراهيم -عليه السّلام- أن يذبح ولده فامتثل لأمره وصبر واحتسب حتّى فدى الله -سبحانه وتعالى- نبيّه إسماعيل بذبحٍ عظيم، فسنّ الله للمسلمين الأضحية في هذا اليوم إحياءً لسنّة إبراهيم.

اتّقوا الله عباد الله في هذا اليوم العظيم، فإنّه أفضل أيّام السّنة عند الله، تفكروا فيه بنعم الله عليكم، واشكروه عليها، واستوصوا بنسائكم خيراً وقولوا لهنّ قولاً كريماً وأحسنوا لهنّ وطيّبوا خاطرهن، ضحّوا أيّها المسلمون وسمّو الله عند ذبحكم واذبحوا وكلوا وتصّدقوا، وليكن أوّل شيءٍ تأكلونه هو من أضحيتكم، فذاك من سنّة النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- ولا تنسوا أن وقت الأضحية من بعد صلاة الأضحى وحتّى آخر أيّام التّشريق وقت الغروب، وأيّام التّشريق ثلاثة من غير يوم العيد.

عباد الله من أحسن منكم في الأيّام العشر فليُكمل في إحسانه، ومن دخل في الأعمال الصّالحة فليزد من أعماله، ولكن من صام منكم فلا يصوم في هذا اليوم ولا فيما بعده، فهذا ممّا لا يجوز لأن هذه الأيّام هي أيّام مأكلٍ ومشرب، تقبّل الله منكم أعمالكم وطاعاتكم، وتقبّل منكم صيامكم وصدقاتكم ودعاءكم، وتقبّل منكم ضحاياكم، وضاعف لكم حسناتكم، وجعل عيدكم مباركاً وأيّامكم سعادة، لا إله إلا الله وحده لا شريك له والحمد لله ربّ العالمين.