سبب وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن زوجة الأمير محمد العبد الله الفيصل آل سعود
وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد زوجة الأمير محمد العبد الله الفيصل آل سعود
غيب الموت اليوم الخميس 13 مارس 2025، الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن، زوجة الأمير محمد بن العبدالله الفيصل آل سعود، وذلك بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخير. وتم الإعلان عن خبر وفاتها عبر تغريدة نشرها الشاعر الأمير سعود بن محمد العبدالله الفيصل على موقع إكس، حيث قدم التعازي لوالدته الأميرة نورة، داعيًا لها بالرحمة والمغفرة، قائلاً: “إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أرحم والدتي وحبيبتي نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن و اغفر لها واسكنها فسيح جناتك اللهم ابدلها داراً خير من دارها وأهلاً خير من أهلها ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب أبيض من الدنس”.
في هذا المقال، نستعرض تفاصيل وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن، زوجة الأمير محمد بن العبد الله الفيصل آل سعود، التي توفيت في 13 مارس 2025. نستعرض أيضًا سبب وفاتها والمبادرات الخيرية التي قدمتها طوال حياتها، مما جعلها تحظى بلقب “أم الخير” لجهودها الإنسانية المستمرة.
سبب وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن زوجة الأمير محمد العبد الله الفيصل
لم يتم الكشف بشكل رسمي عن التفاصيل الدقيقة التي أدت إلى وفاة الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن. لكن يظلّ الحزن على فقدان هذه الشخصية البارزة في المملكة، حيث رحلت عن عالمنا بعد أن أثرت في حيات الكثيرين بأعمالها الخيرية والمشاعر الإنسانية التي تمثلت في مساعدتها لأبناء وطنها.
من هي الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبدالرحمن: “أم الخير”
الأميرة نورة بنت بندر بن محمد بن عبد الرحمن آل سعود ابنة الأميرة البندري بنت عبد العزيز آل سعود، زوجة صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل، و والدة الأمير طلال، الأمير سعود، والأمير سلطان.
الأميرة نورة بنت بندر كانت محط إعجاب وحب من الكثيرين في المملكة، فقد حصلت على لقب “أم الخير” نظرًا لجهودها الكبيرة والمبادرات الخيرية التي قامت بها طوال حياتها. لقد سخرت وقتها ومواردها لتخفيف معاناة الآخرين، وكانت يدًا معطاءة في تقديم المساعدة للكثير من العائلات والأفراد الذين كانوا بحاجة إلى العون. ونتيجة لذلك، لاقت هذه المبادرات تقديرًا كبيرًا من قبل المجتمع السعودي، الذين شاهدوا في الأميرة نورة نموذجًا حيًا للكرم والعطاء غير المحدود.
مبادراتها الإنسانية وملامح من حياتها
كانت الأميرة نورة حاضرة بشكل دائم في العديد من المشاريع الخيرية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، وتعتبر من الشخصيات التي ساهمت في تطوير المبادرات الإنسانية التي تستهدف دعم الأسر المحتاجة وتوفير فرص الحياة الأفضل للعديد من المواطنين. تميزت الأميرة نورة بروحها الإنسانية، وكانت دائمًا تسعى لتخفيف المعاناة عن قلوب الآخرين، مما جعلها رمزًا من رموز الرحمة والإحسان.
خالص التعازي وأثرها الباقي
على إثر وفاتها، عبر العديد من مستخدمي الإنترنت في المملكة عن حزنهم العميق، وقدموا التعازي لأسرة الفقيدة. وقد كتبت الدكتورة ندى بنت محمد المريسي على حسابها: “ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة الأم الفاضلة، (أم الخير) ذلك الاسم الذي لطالما أطلق عليها نظير مواقفها الحانية في تفريج الكرب، وإعانة المحتاج. الأميرة نورة بنت بندر بن محمد غادرتنا بعد أن تعلمنا منها دروساً في العطاء والتواضع، وحسن القول، والوفاء. نسأل الله أن يجزيها خير الجزاء، وأن ينزلها منازل الصديقين، والشهداء، والصالحين، وحسن أولئك رفيقا”.
إن الأميرة نورة قد غادرت الدنيا جسديًا، ولكنها تركت وراءها إرثًا من الأعمال الطيبة التي ستظل حية في قلوب من ساعدتهم، وتذكرها كل من استفاد من عطاءاتها. إن الأثر الذي تركته في المجتمع السعودي والعربي لا يمكن أن يُنسى، وستظل ذكراها تتجدد مع مرور الأيام.
في الختام، نسأل الله أن يتغمد الأميرة نورة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أسرتها ومحبيها الصبر والسلوان.