شروق شمس صبيحة ليلة 22 رمضان 2025 تحري ليلة القدر 1446.. هل كانت ليلة القدر؟

مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك 1446هـ، يحرص المسلمون في مختلف بقاع الأرض على تحرّي ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وتحديدًا في الليالي الوترية منها. وفي هذا السياق، تزايدت عمليات البحث في الساعات الماضية عن شروق شمس صبيحة ليلة 22 رمضان 2025، في محاولة لمعرفة ما إذا كانت تلك الليلة قد وافقت ليلة القدر.

ما أهمية مراقبة شروق الشمس في تحري ليلة القدر؟

يعتمد بعض المسلمين على علامة شروق الشمس دون شعاع في صبيحة ليلة القدر، وهي إحدى العلامات التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة، إذ قال النبي ﷺ: “وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحتها لا شعاع لها، كأنها طست حتى ترتفع” (رواه مسلم). وتُعتبر هذه العلامة من أبرز ما يتحرّى به الناس ليلة القدر، إلى جانب السكينة والطمأنينة في الليل.

ماذا رُصد في صبيحة ليلة 22 رمضان 2025؟

في صبيحة يوم الأحد الموافق 22 رمضان 1446 هـ (الموافق 22 مارس 2025 م)، يهتم الكثير من المسلمين بتحرّي العلامات المأثورة التي قد تدل على كون الليلة السابقة هي ليلة القدر، وذلك من خلال رصد شروق الشمس والظواهر الطبيعية التي رُويت عن الصحابة رضوان الله عليهم.

سيتم متابعة ما يرصده رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن شروق شمس ليلة 22 رمضان ونوافيكم بها.

هل كانت ليلة 22 رمضان هي ليلة القدر 1446؟

رغم العلامات التي رُصدت في صبيحة هذه الليلة، إلا أنه لا يمكن الجزم يقينًا بأنها ليلة القدر. فالرسول ﷺ لم يُحدّد ليلة بعينها، بل قال: “تحرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان في الوتر منها” (رواه البخاري). ولذا، يبقى الاجتهاد في الليالي القادمة، لا سيّما 23، 25، 27، و29 رمضان، مطلبًا دينيًا هامًا.

علامات ليلة القدر كما وردت في السنة النبوية

من أبرز العلامات التي تُذكر في تحري ليلة القدر:

  • ليلة معتدلة الطقس، لا حارة ولا باردة.
  • تطلع الشمس في صبيحتها دون شعاع.
  • يشعر المسلم براحة نفسية وطمأنينة في قلبه.
  • كثافة في حضور الملائكة، ما يؤدي إلى سكون الليل.

الحكمة من إخفاء ليلة القدر

أخفى الله ليلة القدر حتى يجتهد الناس في الطاعات والعبادات طوال العشر الأواخر من رمضان. وقد بيّن النبي ﷺ أن الحكمة في إخفائها هي زيادة التقرب إلى الله والتنافس في العمل الصالح.

نصيحة للمسلمين في باقي ليالي رمضان

يُستحب الاستمرار في القيام، وقراءة القرآن، والدعاء، خصوصًا بدعاء السيدة عائشة رضي الله عنها: “اللهم إنك عفوٌ تحب العفو فاعفُ عنا”. فحتى لو لم تكن ليلة 22 هي ليلة القدر، فإن باقي الليالي ما زالت تحمل الأمل والخير والفرصة للغفران.

ختاماً:

يبقى شروق شمس صبيحة 22 رمضان 2025 مشجعًا على الاعتقاد بأنها ربما كانت ليلة القدر، ولكن لا يقين في ذلك. لذا، لا بد من متابعة الاجتهاد في باقي الليالي الوترية. فليلة القدر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام، ومن حُرم خيرها فقد حُرم خيرًا كثيرًا.

روزينا محمد

محررة ثقافية تتمتع بمعرفة واسعة بالفنون والثقافة، لديها شغف بالمسرح والموسيقى والأدب والفنون البصرية، قادرة على كتابة مراجعات ونقد فني دقيق وهادف، لديها خبرة في تحرير محتوى ثقافي متنوع، يتابع أحدث المعارض والمهرجانات الفنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

عزيزي متابع موجز الأنباء

نحن نقدر أن الإعلانات قد تكون مزعجه لك في بعض الاحيان، لكن الإعلانات هي مصدر دخلنا الوحيد، مّا يُمكّننا من الاستمرار في تقديم محتوى إخباري موثوق ومجاني لكافة متابعينا، نطلب منك إغلاق حاظر الإعلانات (Ad Blocker) أثناء تصفحك لموقع موجز الأنباء.

قم بإعاده تحميل الصفحه بعد اغلاق ad blocker !