دعاء وداع رمضان 1446-2025: مؤثر ومبكي، استقبلوا العيد بقلوب خاشعة
دعاء وداع شهر رمضان مكتوب
مع غروب شمس اليوم الأخير من شهر رمضان المبارك 1446هـ، نودّع هذا الضيف العزيز الذي حلّ علينا بالبركة والنفحات الإيمانية، وجعل أيامنا عامرة بالصلاة والصيام، وليالينا مزدانة بالقيام والدعاء والقرآن. إن وداع رمضان ليس مجرد نهاية لأيام معدودة، بل هو وداع لروحانية عالية، ولفرص ثمينة كانت بين أيدينا لنتقرّب من الله عز وجل.
في هذا اليوم، يشعر المسلم بالحزن وهو يطوي صفحة شهرٍ مليء بالرحمة، والعتق من النار، والخيرات التي لا تُعد. وتغمر القلوب مشاعر من التأمل والامتنان، فنشكر الله على أن بلّغنا رمضان، ونسأله أن يعيده علينا أعوامًا عديدة في صحة وأمان وإيمان.
ماذا يعني وداع رمضان؟
وداع شهر رمضان هو وقت للمراجعة والتفكر: هل غنمنا الفرصة؟ هل أخلصنا النية؟ هل تقبّل الله منا الصيام والقيام؟ إنه وقت للتضرع والاستغفار، وتجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى على الثبات في الطاعة، وعدم العودة لما يُغضبه.
رمضان لم يكن شهرًا للعادات فقط، بل مدرسة للتقوى والتغيير والتحوّل الحقيقي، فإذا لم يترك فينا هذا الشهر أثرًا، فإن الخسارة ستكون عظيمة.
دعاء وداع شهر رمضان 2025
اللَّهُمَّ اسْلَخْنَا بِانْسِلَاخِ هَذَا الشَّهْرِ مِنْ خَطَايَانَا، وَأَخْرِجْنَا بِخُرُوجِهِ مِنْ سَيِّئَاتِنَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَسْعَدِ أَهْلِهِ بِهِ، وَأَجْزَلِهِمْ قِسْماً فِيهِ، وَأَوْفَرِهِمْ حَظّاً مِنْهُ.
اللهمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَصِفَاتِكَ الْعُلْيَا أَنْ تَتَقَبَّلَ مِنَّا صِيَامَ شَهْرِكَ الْكَرِيمِ وَقِيَامَ لَيْلِكَ الْمُبَارَكِ، وَتَجْعَلَنَا مِنَ الْمُقَرَّبِينَ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ اللَّيَالِي الْمُبَارَكَةِ، وَتُبَاعِدَ عَنَّا كُلَّ هَمٍّ وَحُزْنٍ وَأَلَمٍ، وَتَسْتَعِينَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْمَغْفِرَةَ، وَالْعِصْمَةَ مِنَ النَّارِ، وَالنَّجَاةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ وَعَمَلٍ، وَنَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ آخِرَ كَلَامِنَا فِي الدُّنْيَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
دعاء وداع رمضان مكتوب
اللهمَّ إِنَّ هَذَا الشَّهْرَ الْكَرِيمَ قَدْ رَحَلَ عَنَّا، وَنَحْنُ نَسْتَقْبِلُ تَحِيَّتَكَ فَرِحِينَ، فَلَا تَجْعَلْهُ آخِرَ مَا نَكْتَسِي بِهِ مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلَا تَجْعَلْهُ حِجَابًا بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَرْضَاتِكَ وَعَفْوِكَ.
اللهمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صِيَامَهُ وَقِيَامَهُ وَتِلَاوَتَهُ، وَإِحْيَائَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا، وَاجْعَلْهُ شَاهِدًا لَنَا لَا عَلَيْنَا، وَاجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ وَالْقُبُولِ، وَارْزُقْنَا رَمَضَانًا قَادِمًا فِي أَحْسَنِ حَالٍ، إِنَّكَ سَمِيعٌ مُجِيبٌ.