من هو الشاعر موسى محرق؟ حياته، إنجازاته، ووفاته المفاجئة
موسى بن يحيى محرق هو أحد الأسماء اللامعة في المجال الأدبي والإعلامي في السعودية. يُعد موسى محرق من الشخصيات البارزة في عالم الشعر والإعلام، حيث ترك بصمة واضحة في كلا المجالين. وُلد في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية، وبدأ حياته المهنية في مجالي الشعر والإعلام ليصبح من أبرز الأسماء في المملكة.
المسيرة الإعلامية لموسى محرق
دخل موسى محرق عالم الإعلام بشكل متسارع، حيث شغل عدة مناصب مهمة في جامعة جازان. في سبتمبر 2019، تم تكليفه بمنصب متحدث رسمي للجامعة بقرار من مدير الجامعة آنذاك الدكتور مرعي بن حسين القحطاني. كما كان له دور بارز في العديد من المبادرات الإعلامية التي تهدف إلى رفع مستوى الأداء الإعلامي داخل الجامعة.
في فبراير 2019 تم تعيينه مشرفًا عامًا على إدارة العلاقات والإعلام في جامعة جازان، حيث كان يدير كافة الأنشطة الإعلامية ويوجه الرسائل الإعلامية الرسمية، بما في ذلك التحذير من الحسابات الاحتيالية التي تدعي ضمان القبول في الجامعة مقابل رسوم مالية. وقد لعب دورًا أساسيًا في تحسين التواصل مع وسائل الإعلام المحلية والدولية.
مشاركاته في تطوير جامعة جازان
خلال فترة عمله، عمل موسى محرق على تطوير العديد من الإدارات في جامعة جازان، حيث قام بتعديل مسميات بعض الإدارات وإنشاء وحدات إدارية جديدة. هذه التعديلات كانت جزءًا من خطة الجامعة لتطوير الأداء الإداري والتنظيمي، مما جعل جامعة جازان واحدة من الجامعات الرائدة في المملكة.
مسيرته الشعرية
بالإضافة إلى مسيرته الإعلامية، كان موسى محرق شاعرًا مبدعًا. اشتهر بقصائده التي تناولت مواضيع إنسانية، متغنية بـالحب والحياة. قدم العديد من الأعمال الشعرية التي عبرت عن القضايا الاجتماعية والثقافية. كانت قصائده تتسم بالصدق العاطفي، مما جعلها قريبة من قلوب الجمهور السعودي والعربي.
مشاركاته الأدبية في السنوات الأخيرة
في السنوات الأخيرة، شارك موسى محرق في العديد من الفعاليات الأدبية والندوات الثقافية. في أبريل 2025 شارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حيث أدار ندوة بعنوان “الشعر والهوية.. الشعر الحديث صوت الإنسانية”، بمشاركة الدكتورة عبير الجربوع. ناقش خلالها دور الشعر في التعبير عن الإنسان وهويته وتحولات العالم.
وفاة موسى محرق: الفقد الكبير في المجتمع الثقافي
فجعت المملكة العربية السعودية والوطن العربي بوفاة الشاعر والإعلامي موسى محرق في يونيو 2025 أثناء قضائه إجازته في الولايات المتحدة الأمريكية. ورغم أن عائلته أكدت أنه لم يكن يعاني من أمراض صحية، فإن وفاته جاءت مفاجئة لجميع محبيه. تم إعلان الخبر بسرعة على منصات الإعلام، مما أثار حزناً عميقاً في الوسط الثقافي والإعلامي.
تفاعل المجتمع الثقافي والإعلامي مع الخبر
أثارت وفاة موسى محرق حالة من الحزن الشديد بين الكتاب والإعلاميين، الذين نعوه عبر منصات التواصل الاجتماعي. كتب العديد من الكتاب مثل عبده خال وخيرات الأمير منشورات ناعية، معبرين عن حزنهم لفقدان هذه الشخصية الكبيرة. كما عبر أكاديميون مثل محمد المسعودي عن تقديرهم لما قدمه موسى محرق في مجالي الإعلام والشعر.
السبب وراء وفاته: ما تكشفه العائلة
أكدت عائلة الشاعر الراحل أنه توفي بشكل مفاجئ أثناء إجازته في الولايات المتحدة، حيث لم يكن يعاني من أي أمراض صحية تذكر. وتم تداول الأخبار حول وفاته بسرعة، ما جعل الخبر صدمة للكثيرين في المملكة العربية السعودية والعالم العربي.
تفاعل الأدباء مع خبر وفاته
عبر الأدباء عن حزنهم الشديد لفقدان الشاعر موسى محرق، حيث كتب محمد المسعودي: “أنعى العزيز موسى محرق، متحدث جامعة جازان الرسمي، أحد الأسماء البارزة في صحيفة الوطن، وزميل البدايات الجميلة فيها، كان قلبًا أنيقًا، ورفيق درب ذا حضور وطاقة إيجابية نادرة”.
خاتمة
يبقى موسى محرق أحد الأسماء اللامعة في المشهد الثقافي والإعلامي السعودي، ويُعد فقدانه خسارة كبيرة للمملكة والوطن العربي. من خلال أعماله الإعلامية والشعرية، استطاع أن يترك إرثًا حيًا في ذاكرة محبيه. لذكراه مكانة خاصة في قلب كل من عرفه، وستظل إسهاماته حية في عالم الأدب والإعلام.