تعرف على نقاط ضعف المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022
اقتربت صافرة مونديال قطر 2022 من الانطلاق في النسخة الـ 22 من البطولة التي تستضيفها قطر للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ولكن ما زالت الأضواء مسلطة نحو المنتخبات المتوقع تتويجها بلقب بطولة كأس العالم 2022 في قطر. تعاني العديد من المنتخبات المتأهلة لكأس العالم من غياب المواهب والنجوم، وبعضها لا يحلم بالوصول للأدوار النهائية من البطولة، ولكن أفضل منتخبات العالم تعاني من نقاط ضعف قد تكون سببًا في الخروج من الباب الصغير، وهذا بالفعل ما تطمح جماهير ومشجعي المنتخبات بمعرفته، خاصة عشاق المراهنات الرياضية لاعتماد استراتيجية رهان فائزة وتحقيق عائد مادي جيد من خلال المراهنة على أحداث كأس العالم 2022 عبر أفضل موقع مراهنات رياضية في العالم.
نقاط ضعف المنتخبات المشاركة في كأس العالم قطر 2022
كشفت شبكة ESPN عن مشاكل تعاني منها أفضل المنتخبات المشاركة في مونديال قطر 2022، ومن المشاكل التي تعاني منها المنتخبات، ما يلي:
منتخب هولندا
يرى المحللين الرياضين أن منتخب هولندا يفتقر إلى مهاجمين قادرين على صنع الفارق، ولكن من المرجح أن يتجاوز المنتخب الهولندي مرحلة المجموعات وصولًا لمرحلة ثمن النهائي لملاقاة الولايات المتحدة أو منتخب ويلز أو إيران أو حتى إنجلترا، وتكمن المشكلة الحقيقية في منتخب هولندا افتقاره لمهاجمين، فنجم المنتخب الهولندي الأول ديباي المتألق لم يشارك كثيرًا مع فريق برشلونة، إضافة إلى إصابته التي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة، وغياب الحلول للمدرب فان غال قد تعقد من مهمة المنتخب في المونديال.
المنتخب البلجيكي
يعتقد بعض المدربين أن اللعب بطريقة الدفاع والمرتدات قد يفيد في بطولة كأس العالم، ويرى المحللين أن هذه الطريقة لها فوائدها ولكن سلبياتها أكبر بكثير، وقد تقل فرصة الفوز في حال اللعب بهذه الطريقة، فهل يتعظ المنتخب البلجيكي قبل انطلاق البطولة؟
يبلغ معدل الأهداف التي تلقتها شباك المنتخب البلجيكي 1.2 هدف في المباراة الواحدة، وهذا يشير إلى نقطة ضعف جوهرية في دفاع المنتخب البلجيكي، ناهيك عن غياب خط الوسط الدفاعي في العديد من المباريات، لذلك إن كان المنتخب البلجيكي يطمح للوصول لأدوار متقدمة في المونديال، عليه تحسين اللعب الدفاعي وتقوية خط الوسط بلاعبين ذو خبرة.
المنتخب البرتغالي
تتكامل كتبية المنتخب البرتغالي في كافة المراكز، ولكن يبقى مركز المهاجم الصريح الذي شغله كريستاينو رونالدو لفترة طويلة محل شك، فالمنتخب البرتغالي يصنف المنتخبات القادرة على حسم اللقب بمجموعة النجوم التي يمتلكها المنتخب، ولكن هل سيكون لمدرب المنتخب القدرة على ابقاء أسطورة كرة القدم على دكة البدلاء خاصة بعد أدائه المتذبذب مع فريق مانشستر يونايتد الحالي؟
المنتخب الألماني
تتلاشى حظوظ المنتخب الألماني أمام الكبار، ففي نهائي 2018 من النسخة السابقة للبطولة، ودع المنتخب الألماني البطولة بطريقة مذلة أمام البرازيل، وعلى الرغم من الإطاحة بالمدرب السابق للمنتخب يواكيم لوف، وخلافة هانسي فليك للمدرب السابق وتغيير المنتخب الألماني لطريقة لعبه، إلا أن أداء الألمان بات أفضل بكثير وحقق ضغط أعلى على الخصوم، ولكن تتضح عيوب المنتخب الألماني أمام الفرق الكبرى، وقد اتضح ذلك في مباريات المنتخب الألماني في بطولة دوري أمم أوروبا أمام المجر وإيطاليا وإنجلترا، وإن كان المنتخب الألماني يطمح للوصول لأدوار متقدمة في البطولة، عليه اللعب بطريقته المعتادة 3-4-3 والحفاظ على الكرة والضغط المستمر على الخصم.
المنتخب الإسباني
يقود تدريب المنتخب الإسباني المدرب الفني المخضرم لويس إنريكي، ولكنه يعتمد بشكل أساسي على طريقة الاستحواذ، الأمر الذي يجعل نقل الكرة بين اللاعبين في معظم أوقات المباريات بطيئة.
يعتقد المحللين الرياضيين أن الطريق أمام المنتخب الإسباني ممهد للوصول لأدوار متقدمة في بطولة مونديال قطر2022، ولكن يجب على اللاعبين التسريع من رتم المباراة ونقل الكرة للمهاجمين، إضافة إلى الضغط على الخصم في لاستعادة الكرة عند إستلام الخصم الهجمات المرتدة.
المنتخب الأرجنتيني
في النسخ السابقة من بطولة كأس العالم التي شارك فيها أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي، كانت الضغوط على كاهله تصل إلى الذروة، والنتيجة فشل المنتخب في اقتناص الكأس والتتويج به، ولكن الأمر قد يبدو مختلف إلى حد ما في مونديال قطر 2022، فالمتابع لمباريات الأرجنتين، يرى أن الضغط قد أزيح عن كاهل اللاعب، خاصة بعد تتويجه بلقب كوبا أمريكا العام الماضي، إضافة إلى صناعته للأهداف بدلًا من التسجيل، وهذا بالفعل ما أجاد المدرب الفني للمنتخب الأرجنتيني التركيز عليه، حيث أحاط ميسي بمجموعة لاعبين شباب، وجعله يلعب بأكثر أريحية من خلال العودة للخلف وصنع الهجمة وتقديم الهدايا للمهاجمين لتسجيل الأهداف.
منتخب إنجلترا
يضم منتخب إنجلترا مجموعة من اللاعبين النجوم، ولكن المشكلة تكمن في مدرب الفريق غاريث ساوثغيت الذي لا يحسن استغلال توظيف اللاعبين والاستفادة من قدراتهم، فبدلًا من البحث عن طريقة تناسب تمريرات أرنولد، اختار التمريرات القصيرة، ناهيك عن اعتماده على اللعب الدفاعي أكثر من الهجوم، رغم أنه يمتلك أفضل اللاعبين المهاجمين، لذلك يجب تغيير طريقة اللعب كليًا للوصول للأدوار المتقدمة في المونديال، أو على الأقل الحفاظ على ماء الوجه وتخطي مرحلة المجموعات.
المنتخب الفرنسي
يمتلك المنتخب الفرنسي أفضل لاعبي العالم في صفوفه، ولكن الخلافات الداخلية في غرفة الملابس بين اللاعبين والمدرب وبين اللاعبين أنفسهم قد تقلل من حظوظ بطل النسخة السابقة من كأس العالم بالتتويج باللقب القادم من البطولة. ففي الهجوم يمتلك المنتخب مجموعة الصفوة، كبنزيما ومبابي وديمبلي وغيرهم من المهاجمين الرائعين، وفي الدفاع هناك أفضل اللاعبين، وكذلك الحال في خط الوسط، ناهيك عن لاعبي الاحتياط، ولكن المشكلة تكمن في القدرة على تهيئة الأجواء قبل انطلاق مباريات كأس العالم في قطر 2022.